کد مطلب:90728 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:117

دعاء له علیه السلام (8)-لمّا عزم علی لقاء القوم بصفّین















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اللَّهُمَّ رَبَّ هذَا[1] السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ[2]، وَ الْجَوِّ الْمَكْفُوفِ، الَّذی جَعَلْتَهُ مَغیضاً لِلَّیْلِ وَ النَّهَارِ،

وَ جَعَلْتَ فیهِ[3] مَجْریً لِلشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ مُخْتَلَفاً[4] لِلنُّجُومِ السَّیَّارَةِ، وَ جَعَلْتَ سُكَّانَهُ سِبْطاً مِنْ

[صفحه 763]

مَلاَئِكَتِكَ، لاَ یَسْأَمُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ،

وَ رَبَّ هذِهِ الأَرْضِ الَّتی جَعَلْتَهَا قَرَاراً لِلأَنَامِ، وَ مَدْرَجاً لِلْهَوَامِّ وَ الأَنْعَامِ، وَ مَا لاَ یُحْصی مِمَّا یُری وَ مَا لاَ یُری مِنْ خَلْقِكَ الْعَظیمِ،

وَ رَبَّ الْفُلْكِ الَّتی تَجْری فِی الْبَحْرِ بِمَا یَنْفَعُ النَّاسَ،

وَ رَبَّ السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَیْنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ،

وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ الْمُحیطِ بِالْعَالَمِ[5]،

وَ رَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِی الَّتی جَعَلْتَهَا لِلأَرْضِ أَوْتَاداً، وَ لِلْخَلْقِ اعْتِمَاداً،

إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلی عَدُوِّنَا فَجَنِّبْنَا الْبَغْیَ، وَ سَدِّدْنَا لِلْحَقِّ، وَ إِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَیْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ،

وَ اعْصِمْنَا[6] مِنَ الْفِتْنَةِ.

اَللَّهُمَّ إِنّی أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُعَادی لَكَ وَلِیّاً، أَوْ أُوَالی لَكَ عَدُوّاً، أَوْ أَرْضی لَكَ سُخْطاً أَبَداً.

اَللَّهُمَّ مَنْ صَلَّیْتَ عَلَیْهِ فَصَلَوَاتُنَا عَلَیْهِ، وَ مَنْ لَعَنْتَهُ فَلَعْنَتُنَا عَلَیْهِ.

اَللَّهُمَّ مَنْ كَانَ فی مَوْتِهِ فَرَجٌ لَنَا وَ لِجَمیعِ الْمُسْلِمینَ فَأَرِحْنَا مِنْهُ، وَ أَبْدِلْنَا بِهِ مَنْ هُوَ خَیْرٌ لَنَا مِنْهُ، حَتَّی تُرِیَنَا مِنْ عِلْمِ الإِجَابَةِ مَا نَتَعَرَّفُهُ فی أَدْیَانِنَا وَ مَعَایِشِنَا، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمینَ.

وَ صَلَّی اللَّهُ عَلی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِیِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ[7].


صفحه 763.








    1. ورد فی صفین ص 232. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 452. و منهاج البراعة ج 10 ص 126. و نهج السعادة ج 2 ص 195 و ج 6 ص 314.
    2. المحفوظ. ورد فی المصادر السابقة. و شرح نهج البلاغة لابن أبی الحدید ج 5 ص 177. و البدایة و النهایة ج 7 ص 273.
    3. ورد فی المصادر السابقة.
    4. منازل الكواكب. ورد فی المصادر السابقة.
    5. ورد فی صفین ص 232. و شرح ابن أبی الحدید ج 5 ص 177. و البدایة و النهایة ج 7 ص 273. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 452. و منهاج البراعة ج 10 ص 126. و نهج السعادة ج 2 ص 195 و ج 6 ص 314.
    6. فارزقنی الشّهادة و اعصم بقیّة أصحابی. ورد فی المصادر السابقة.
    7. ورد فی أمالی المفید ص 166. و الصحیفة العلویة للسماهیجی ص 108.